إن إسطنبول هذه المدينة الساحرة التي تقع على تقاطع قارات آسيا وأوروبا، تعتبر واحدة من أهم المدن في العالم من حيث العراقة والتاريخ والتقاليد، لكن هناك جانبًا آخر يجعل إسطنبول فريدة من نوعها، وهو الجمال الهندسي والهندسة المعمارية الرائعة التي تضفي على المدينة سحرًا لا مثيل له. وفي إطار هذا السياق تبرز ثلاث جسور معلقة رئيسية في إسطنبول كعلامات فارقة على خريطة هذه المدينة الرائعة.

تعرف على 3 جسور معلقة رئيسية في إسطنبول

فيما يلي إليك أشهر 3 جسور معلقة رئيسية في إسطنبول:

جسر البوسفور:

جسر البوسفور أو المعروف أيضًا بجسر 15 تموز، هو واحد من أهم الرموز المعمارية في إسطنبول، ويُعدُّ أحد أبرز الجسور المعلقة على مستوى العالم، يمتد هذا الجسر عبر مضيق البوسفور، الذي يُعتبر الفاصل الطبيعي بين القسمين الأوروبي والآسيوي لمدينة إسطنبول.

تأتي هذه الهندسة الرائعة بطول يبلغ حوالي 1560 مترًا وبارتفاع يصل إلى 165 مترًا فوق سطح البحر. يُعتبر جسر البوسفور رمزًا للاتصال بين القارتين الأوروبية والآسيوية، حيث يربط بين منطقة أورتاكوي في القسم الأوروبي ومنطقة بيليربي في القسم الآسيوي.

تاريخ جسر البوسفور يمتد إلى عام 1973، وعندما اكتمل بناؤه، أصبح أربعًا من أطول الجسور في العالم. يعبر اليوم حوالي 180,000 مركبة يوميًا في كلا الاتجاهين، مما يجعله أحد أكثر الجسور ازدحامًا وأهمها في المدينة.

جسر البوسفور ليس مجرد هيكل هندسي، بل هو جزء لا يتجزأ من حياة إسطنبول ومن روحها الحضارية. يُعتقد أنه أحد أجمل الأماكن للاستمتاع بالمناظر الخلابة للمدينة، ويمر عبره ماراثون إسطنبول السنوي الذي يجذب المشاركين والزوار من جميع أنحاء العالم.

جسر السلطان محمد الفاتح:

جسر السلطان محمد الفاتح، والمعروف أيضًا بجسر البوسفور الثاني، يُعد من بين أبرز الإنجازات الهندسية البارزة في إسطنبول وأحد أكبر الجسور المعلقة في العالم، يربط هذا الجسر بين الجانبين الأوروبي والآسيوي لمدينة إسطنبول، وهو تحفة فنية رائعة تُعد واحدة من نوادر العمارة العالمية.

جسر السلطان محمد الفاتح يتميز ببرجيه الشاهقين المصنوعين من الصلب، حيث تبلغ المسافة بينهما حوالي 1090 مترًا، ويرتفع البرجان عن مستوى الطريق بحوالي 105 أمتار، يبلغ ارتفاع الجسر عن سطح البحر حوالي 64 مترًا.

تصميم هذا الجسر أُسند إلى شركة فريمان فوكس، وشهدت عملية إنشائه مشاركة ثلاث شركات يابانية وإيطالية وتركية حتى اكتمل بناؤه في عام 1988.

في وقت بنائه، كان جسر السلطان محمد الفاتح سادس أطول جسر معلق في العالم، وعلى مر الزمن، احتل المرتبة الرابعة عشرة كأحد أطول الجسور المعلقة في العالم. يُعتبر هذا الجسر علامة مميزة في إسطنبول وجزءًا لا يتجزأ من معالمها الساحرة، حيث يمتزج الهندسة المبتكرة مع جمال الموقع الاستثنائي ليخلق تحفة هندسية فريدة من نوعها.

جسر البوسفور الثالث:

مع ازدياد عدد سكان إسطنبول، وخاصةً في الألفية الجديدة، ومع تزايد الازدحام المروري على الجسور القائمة على مضيق البوسفور، قررت السلطات التركية بناء جسر ثالث يحمل اسم السلطان سليم الأول، تيمنًا بذكرى هذا القائد العثماني العظيم.

تم افتتاح جسر البوسفور الثالث في عام 2013 بحضور رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان. يبلغ طول الجسر الجديد 2164 مترًا، ويرتفع إلى ارتفاع يصل إلى 320 مترًا، بعرض يبلغ 56 مترًا.

يتميز جسر السلطان سليم الأول، الذي يربط بين منطقتي ساريير وبيكوز، بأنه ليس مجرد جسر عادي، بل يعد واحدًا من الوجهات السياحية الجميلة في إسطنبول، إذ يتمتع بمكانة استثنائية كونه أحد أطول وأعرض الجسور المعلقة في العالم، مما يجعله جزءًا لا يتجزأ من تراث المدينة وإضافة رائعة إلى مناظرها الخلابة.

تأثير جسور إسطنبول على العقارات

1. يجعل وجود الجسور في المدينة التنقل بين الجانبين الأوروبي والآسيوي أكثر سهولة ووصولًا، هذا يجعل المناطق القريبة من الجسور مكانًا مغريًا للعيش والاستثمار العقاري في إسطنبول.

2. يزيد وجود الجسور من جاذبية المناطق المحيطة بها، مما يؤدي إلى زيادة الطلب على العقارات في إسطنبول وبالتالي ترتفع أسعار العقارات والإيجارات.

3. يعتبر تشييد الجسور ومشاريع البنية التحتية المصاحبة فرصًا استثمارية مثيرة. يمكن للمستثمرين العقاريين استهداف المناطق المحيطة بالجسور للتوجه نحو استثمارات مربحة.

4. يترتب على إقامة الجسور والمشاريع المرتبطة بها تحسينات في البنية التحتية والخدمات العامة في المناطق المجاورة. وهذا يرتفع بشكل عام مستوى الجودة الحضرية.

5. تزيد وصولية الجسور وسهولة الوصول إلى مناطق أخرى من المدينة من جاذبية العقارات في تلك المناطق، مما يؤدي إلى ارتفاع قيمتها بمرور الوقت.

6. يعد جسر البوسفور وجسر السلطان محمد الفاتح من معالم الجذب السياحي في إسطنبول، وجود هذه المعالم يزيد من تدفق السياح إلى تلك المناطق، مما يعزز من إمكانية استثمار العقارات لأغراض الإيجار القصير الأجل مثل الشقق الفندقية.

ميزات تملك العقارات في إسطنبول قرب الجسور

1. تقع إسطنبول على تقاطع قارتي آسيا وأوروبا، مما يجعلها نقطة استراتيجية للأعمال التجارية والاستثمار.

2. تتمتع تركيا باقتصاد نشط ومتنوع، مما يعزز من فرص الاستثمار في العقارات.

3. تتوفر في إسطنبول مجموعة متنوعة من العقارات، بما في ذلك الشقق السكنية والشقق الفندقية والفلل والمكاتب التجارية، مما يلبي احتياجات مختلفة للمستثمرين.

4. يشهد سوق العقارات في إسطنبول طلبًا متزايدًا من قبل المستثمرين المحليين والدوليين، مما يدفع بأسعار العقارات للارتفاع.

5. تقدم تركيا برامج للحصول على الجنسية أو الإقامة العقارية للمستثمرين الأجانب الذين يشترون عقارات بقيمة معينة.

6. هناك العديد من المشاريع التطويرية الضخمة في إسطنبول، مثل مطار إسطنبول الجديد ومشروع قناة إسطنبول الجديدة، مما يعزز من فرص الاستثمار.

7. تتمتع إسطنبول بثقافة استثمار عقاري نشطة، حيث يعتبر العقارات واحدة من أفضل الوسائل لتحقيق العوائد المالية.

8. تتمتع تركيا بالاستقرار السياسي والاجتماعي، مما يجعلها بيئة مواتية للاستثمار.

9. يتم تحسين البنية التحتية في إسطنبول باستمرار، مما يسهم في راحة الحياة وجاذبية المدينة.

في الختام يظهر لنا جليًا كيف أن الجسور الثلاثة المعلقة الرئيسية في إسطنبول، وهي جسر البوسفور وجسر السلطان محمد الفاتح وجسر السلطان سليم الأول، ليست مجرد هندسة رائعة وأعمال فنية مذهلة، بل هي رموز حقيقية لتطور المدينة وتقدمها. تجسد هذه الجسور الروابط بين الأقسام الأوروبية والآسيوية لإسطنبول، وتعزز من اندماج المدينة وتجعلها مركزًا حضريًا مزدهرًا.

مقالات مهمة : أسعار الشقق في تركيا . الجنسية التركية عبر الاستثمار العقاري 2023 . أهداف شراء شقة في إسطنبول . طرق الاستثمار العقاري في تركيا . سوق العقارات في تركيا . عقارات إسطنبول المقاومة للزلازل . المجمعات السكنية في إسطنبول . أنواع جواز السفر التركي . شقق رخيصة للبيع في إسطنبول. خطوات شراء الفلل في تركيا . شقق للبيع في تركيا بالتقسيط. الدليل الشامل حول الإقامة العقارية في تركيا. فوائد شراء عقار في تركيا. شروط التملك العقاري في تركيا . العقارات في إسطنبول. #شقق_إسطنبول_للبيع #كتاليا_العقارية #الجنسية_التركية #الاستثمار_العقاري #عقارات_إسطنبول